رواية ارض زيكولا

رواية ارض زيكولا من الروايات الرائعة للكاتب المبدع عمرو عبد الحميد

نبذة عن رواية ارض زيكولا

هل تتخيل أن تدخل سردابًا لتجد نفسك في أرضٍ غريبة أهلها يتعاملون بوحدات الذكاء، فأنت تعمل ولا يتم محاسبتك نقدًا بل تزيد وحدات الذكاء عندك وإذا ما اشتريت شيئًا فإنّها تنقص من ذكاءك، إنّها ارض زيكولا العجيبة والتي لا مكان فيها للكسالى فمن تنفذ وحداته يُقتل، مغامرةٌ عجيبة تأخذنا فيها رواية ارض زيكولا مع بطلها خالد الذي وجد نفسه فجأةً هناك لنتعرَّف على تلك البلاد ونعيش مع أهلها ونمضي مع خالد في طريقٍ لم يختره يومًا، روايةٌ مشوِّقة لن تتركها من يدك حتى نهايتها.

مؤلف رواية ارض زيكولا

عمرو عبد الحميد، كاتب مصري، ولد عام 1987، درس الطبّ البشري تخرَّج من جامعة المنصورة عام 2010 أثناء دراسته بدأ في كتابة أول رواياته وقد كانت روايات قصيرة إلى أن كتب رواية ارض زيكولا عام 2010 وانتشرت بشكلٍ كبير بعد مدّة من إصدارها مما دفع به إلى إصدار جزء ثاني لها.

من مؤلفاته:

حسناء القطار.

كاسانو.

أماريتا.

قواعد جارتين.

ملخّص رواية ارض زيكولا

يتقدم خالد لخطبة فتاةٍ يحبها فيتمّ رفضه للمرة الثامنة من قبل والدها الذي لا يريد أن يزوجها لشخصٍ عادي فيدخل في دوامة اكتئاب ويلجأ لجدّه الذي يخبره بقصّة السرداب القابع في حديقتهم والذي كان قد دخل إليه والدا خالد ولم يعودا بعد ذلك، وكل مَن حاول الدخول بعدهما انسحب ولم يُكمِل أو اختفى هو الآخر، يدخل خالد السرداب وهناك يعيش مغامرةً منفصلة ليصل في النهاية إلى ارض زيكولا يومَ احتفالهم حيث يحضرون أفقر ثلاثة أشخاص في زيكولا ويتمّ تعريضهم لما يشبه مسابقة التحدي وقتل الخاسر منهم في النهاية.

يبدأ خالد بالتعرُّف على النّاس هناك فيلتقي ب ”يامن” ويصبحا صديقين وطبيبة المدينة “أسيل” الذكية والتي تحبّ النّاس وعندما يقرّر الخروج يخبرونه بأنَّ الباب الذي دخل منه قد أغلق ولن يُفتحَ إلّا في السنة القادمة يومَ الاحتفال فيبدأ بالبحث عن طريقة للخروج، ليكتشف بانَّ طريق الخروج موجودٌ في كتابٍ قديم كان مع رجلٍ دخل إلى أرضهم قبل عشرين عام فتبدأ رحلة البحث عن الكتاب فقد كان ذلك الشخص هو والد خالد ولكنّ الكتاب اليوم موجودٌ في أرض الكسالى وللحصول عليه سيتكلَّف خالد وحدات ذكائه ويعود إلى بلاده غبيًا فيبدأ بالعمل وكسب وحدات الذكاء ولكنَّ مالك الكتاب الذي يتبين في النهاية بأنّه أخو خالد الأمر الذي لم يمنعه من استغلاله، يأخذ خالد الكتاب ويبدأ بتتبّع طريق الخروج ليستنزف ما تبقى من وحدات ذكاءه ويجدُ نفسه سجينًا في قفص القتل ليقوم أصدقاؤه بمغامرةٍ أخرى لإنقاذه وتسهيل خروجه من ارض زيكولا.