مراحل التربية السليمة

Solicitud de ayuda a los padres para obtener información y métodos científicos de criar a los hijos.

يفرح الزوجان فرحاً كبيراً عندما يرزقهما الله بالأطفال، إلا أنّهما يصبحان على أعتاب مرحلةٍ صعبةٍ تتمثل في كيفية تربية أطفالهما، حيث تعتبر تربية الأطفال من المهمّات الصعبة الّتي يواجهها الزوجان، بسبب تدخل الأقرباء في أسلوب التربية، والامتثال إلى العادات والتقاليد الّتي تربى عليها الأبوان، حتى ولو كانت خاطئةً، ولهذا يجب على الوالدين أن يكونا على وعيٍ كاملٍ ومعرفةٍ بأساليب التربية الصحيحة، وكيفية تنشئة أبنائهم عليها، وفي هذه المقالة سنتعرّف على أساليب التربية الصحيحة للأطفال.

نعلم الطفل التصرفات الصحيحة التي تستند على القيم الأخلاقية والتعاليم الدينية، ونوضح له الأنماط السلوكية الصحيحة. نحاول المحافظة على الرابطة بيننا وبين أطفالنا، حتى نكون المرجع والسند الأول له عند حدوث أي موقف في حياته، يحتاج به إلى مساعدة. نعزز ثقة الطفل بنفسه والقدرة على التحكم في مشاعره. نترك مجالاً من الحرية للطفل في تصرفاته، حتى يرى نتائج ما يقوم به سواء كانت سلبية أم إيجابية، ليدرك حقيقة كل تصرف ويتجنب السيئ منه. نكون قدوة حسنة لأطفالنا، بأقوالنا وتصرفاتنا حتى يمتثلوا بنا بكل ما هو جيد وحسن. نستمع جيداً لما يطرحه الطفل من أفكار وآراء، ونأخذها بعين الأعتبار ونناقشه فيها، حتى يكون لديه القدرة الكافية على مواجهة المستقبل وتحدياته. نتبع أساليب الثواب والعقاب في التعامل معهم، بحيث يكون الثواب والعقاب بمقدار الذنب الذي اقترفه أو السلوك الجيد الذي قام به. نعلّم الطفل على أسلوب الكلام المُهذب، وعدم رفض ما يطلبه بأسلوب القمع، بل بطرح اقتراحات بديلة. نعلّم الأطفال على عدم الخوف ومواجهة الأشياء؛ لأنَّ الخوف إذا استمر مع الطفل سيقيد حياته ويعيق جميع إنجازاته في المستقبل. نعوّد الطفل منذ الصغر على تناول الأكل الصحي، وعدم الإفراط والشراهة في الأكل، وتناول حصص قليلة من الحلويات؛ لأنَّ تناول الطفل للطعام بدون تنظيم يضر به، ويُخل بنظام الجسد. نشجع الطفل، ونثني على ما يقوم به من أعمال جيدة، ونفسر كل عمل يريدون منه القيام به، حتى لا يكون تابعاً لغيره، بل واعٍ لكل ما يقوم به.

-التربية السليمة